حکمت نهج البلاغه
وَ قَالَ ع: مَا لِابْنِ آدَمَ وَ الْفَخْرِ- أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ وَ آخِرُهُ جِيفَةٌ- وَ لَا يَرْزُقُ نَفْسَهُ وَ لَا يَدْفَعُ حَتْفَهُ
♥ مطالب ادبی .!.!.!.!. مطالب مذهبی ♥
وَ قَالَ ع: مَا لِابْنِ آدَمَ وَ الْفَخْرِ- أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ وَ آخِرُهُ جِيفَةٌ- وَ لَا يَرْزُقُ نَفْسَهُ وَ لَا يَدْفَعُ حَتْفَهُ
وَ قَالَ ع: إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْياً- رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِي طَلَبِ مَالِهِ- وَ لَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ- فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ وَ قَدِمَ عَلَى الْآخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ
وَ قَالَ ع الْبُخْلُ جَامِعٌ لِمَسَاوِئِ الْعُيُوبِ- وَ هُوَ زِمَامٌ يُقَادُ بِهِ إِلَى كُلِّ سُوءٍ
وَ قِيلَ لَهُ ع لَوْ سُدَّ عَلَى رَجُلٍ بَابُ بَيْتِهِ وَ تُرِكَ فِيهِ- مِنْ أَيْنَ كَانَ يَأْتِيهِ رِزْقُهُ- فَقَالَ ع مِنْ حَيْثُ يَأْتِيهِ أَجَلُهُ
وَ قَالَ ع أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَهَانَ بِهِ صَاحِبُهُ
وَ قَالَ ع إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ- فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ- فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ- وَ اللَّهُ تَعَالَى سَائِلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ
وَ سُئِلَ ع كَيْفَ يُحَاسِبُ اللَّهُ الْخَلْقَ عَلَى كَثْرَتِهِمْ- فَقَالَ ع كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ- فَقِيلَ كَيْفَ يُحَاسِبُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ- فَقَالَ ع كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ
وَ قَالَ ع إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَ ضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ- وَ رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ- وَ كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ- عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ- وَ الْأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ- وَ الْحَظُّ يَأْتِي مَنْ لَا يَأْتِيهِ
وَ قَالَ ع اعْلَمُوا عِلْماً يَقِيناً أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِلْعَبْدِ- وَ إِنْ عَظُمَتْ حِيلَتُهُ وَ اشْتَدَّتْ طَلِبَتُهُ- وَ قَوِيَتْ مَكِيدَتُهُ- أَكْثَرَ
وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ أَنْ يُعَرِّفَهُ الْإِيمَانَ- فَقَالَ ع إِذَا كَانَ الْغَدُ- فَأْتِنِي حَتَّى أُخْبِرَكَ عَلَى أَسْمَاعِ النَّاسِ- فَإِنْ نَسِيتَ مَقَالَتِي حَفِظَهَا عَلَيْكَ غَيْرُكَ- فَإِنَّ الْكَلَامَ كَالشَّارِدَةِ يَنْقُفُهَا هَذَا وَ يُخْطِئُهَا هَذَا و قد ذكرنا ما أجابه به- فيما تقدم من هذا الباب و هو قوله- الإيمان على أربع شعب
وَ قَالَ ع كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ
وَ قَالَ ع الصَّلَاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ- وَ الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ- وَ لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْبَدَنِ الصِّيَامُ- وَ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ
و قال ع الْغِنَى وَ الْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ
وَ قِيلَ لَهُ ع لَوْ سُدَّ عَلَى رَجُلٍ بَابُ بَيْتِهِ وَ تُرِكَ فِيهِ -
مِنْ أَيْنَ كَانَ يَأْتِيهِ رِزْقُهُ - فَقَالَ ع مِنْ حَيْثُ يَأْتِيهِ أَجَلُهُ
وَ قَالَ ع مَنْ بَالَغَ فِي الْخُصُومَةِ أَثِمَ - وَ مَنْ قَصَّرَ فِيهَا ظُلِمَ -
وَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ مَنْ خَاصَمَ
وَ قَالَ ع شَارِكُوا الَّذِي قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ - فَإِنَّهُ أَخْلَقُ لِلْغِنَى وَ أَجْدَرُ بِإِقْبَالِ الْحَظِّ عَلَيْهِ
*چه بسيارند جنبندگاني که قدرت ندارند روزي خود را بر عهده بگيرند، خداست که به آنان و شما روزي مي دهد، و او شنوا و داناست.
*و حقّ خويشاوندان و حقّ تهيدست و از راه مانده را بپرداز، و هيچ گونه اسراف و ولخرجي مکن.