حکمت نهج البلاغه
وَ قَالَ ع لَوْ رَأَى الْعَبْدُ الْأَجَلَ وَ مَصِيرَهُ- لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَ غُرُورَهُ
♥ مطالب ادبی .!.!.!.!. مطالب مذهبی ♥
وَ قَالَ ع لَوْ رَأَى الْعَبْدُ الْأَجَلَ وَ مَصِيرَهُ- لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَ غُرُورَهُ
وَ قَالَ ع: لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا- عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا- وَ تَلَا عَقِيبَ ذَلِكَ- وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ- وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ
وَ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع لَا تُخَلِّفَنَّ وَرَاءَكَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا - فَإِنَّكَ تَخَلِّفُهُ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ
- إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ - فَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ - وَ إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ
- فَشَقِيَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ - فَكُنْتَ عَوْناً لَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ
- وَ لَيْسَ أَحَدُ هَذَيْنِ حَقِيقاً أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ
- قَالَ الرَّضِيُّ وَ يُرْوَى هَذَا الْكَلَامُ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ وَ هُوَ - أَمَّا بَعْدُ - فَإِنَّ الَّذِي فِي يَدِكَ مِنَ الدُّنْيَا
- قَدْ كَانَ لَهُ أَهْلٌ قَبْلَكَ - وَ هُوَ صَائِرٌ إِلَى أَهْلٍ بَعْدَكَ - وَ إِنَّمَا أَنْتَ جَامِعٌ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ
- رَجُلٍ عَمِلَ فِيمَا جَمَعْتَهُ بِطَاعَةِ اللَّهِ - فَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ - أَوْ رَجُلٍ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ
- فَشَقِيتَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ - وَ لَيْسَ أَحَدُ هَذَيْنِ أَهْلًا أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ
- وَ لَا أَنْ تَحْمِلَ لَهُ عَلَى ظَهْرِكَ - فَارْجُ لِمَنْ مَضَى رَحْمَةَ اللَّهِ - وَ لِمَنْ بَقِيَ رِزْقَ اللَّهِ
*بر شما مقرّر و لازم شده چون يکي از شما را مرگ در رسد، اگر مالي از خود به جا گذاشته است، براي پدر و مادر و خويشان به طور شايسته و پسنديده وصيت کند. اين حقّي است بر عهده پرهيزکاران.